"مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ" في سـ، هـ، ذ: "مِنْ وَرَاءِ التِجَارِ". [قوله: "لن يتَّرِك من عملك شيئًا" زاد في صغـ: "قال أبو عبد اللَّه: هكذا قال: "لن يتَّرِك" بتشديد التاء، والصواب:"لن يَتِرَك" بخفض التاء وتخفيفها، وتفسيره:"لن ينقُصَك"].
===
(١) قوله: (إن الهجرة شأنها شديد) أي لا يستطيع القيامَ بها إلا القليل، وقد مرّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٤٥٢) في "باب زكاة الإبل".
(٢) قوله: (يوم وِردها) بالكسر، أي يوم نوبة شربها، وذلك لأن الحلب يومئذ أوفق للناقة وأرفق للمحتاجين، قوله:"يَتِرك" نحو يَعِدُك، من الوتر، وهو النقص، وفي بعضها:"يتَّرك" بلفظ مضارع الافتعال، قال البخاري: الرواية بالتشديد، والصواب بالتخفيف، من الوتر، "ك"(١١/ ١٥٣)، "خ"(٢/ ٢٤٢).
(٣) قوله: (من وراء البحار) بالموحدة والحاء المهملة، أي القرى والْمُدُن، والعرب يسميها البحار والبحر، أي إذا كان هذا صنيعك فالزم أرضك وإن كانت من وراء البحار، كذا في "التنقيح"(٢/ ٥٧٧)، قال القسطلاني (٦/ ٧٤): ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "من وراء التجار" بكسر الفوقية وبالجيم بدل الموحدة والحاء، انتهى.
(٤) أي: لن ينقصك، "قس"(٦/ ٧٤).
(٥) بإسكان التاء من الترك، وبكسرها من النقص؛ {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}[محمد: ٣٥].