للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ (١): لَهُ أَنْ يَرْجعَ فِيهَا.

٢٦٣٦ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٢)، ثَنَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا (٤) يَسْأَلُ زيْدَ بْنَ أَسْلَمَ (٥) (٦) قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ: حَمَلْتُ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَرَأَيْتُهُ يُبَاعُ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: "لَا تَشْتَرِ، وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ". [راجع: ١٤٩٠].

"ثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "أَنَا سُفْيَانُ". "قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي" في ذ: "فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبِي". "لَا تَشْتَرِ" في نـ: "لَا تَشْتَرِهِ".

===

وفي "الهداية" (٢/ ٢٢٢): وتنعقد الهبة بقوله: حملتك على هذه الدابة إذا نوى بالحملان الهبة، "الخير الجاري" (٢/ ٢٤٣) [وانظر "الكرماني" (١١/ ١٥٥) و"اللامع " (٧/ ٥٦)].

(١) المراد به أبو حنيفة.

(٢) "الحميدي" عبد الله بن الزبير.

(٣) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٤) الإمام.

(٥) "زيد بن أسلم" يروي عن أبيه أسلم مولى عمر بن الخطاب.

(٦) أي: عن حكم الحمل على الفرس، "خ".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>