للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤٠ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ (١)، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٢) أَنَا عُمَرُ بْنُ سعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (٣)، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ (٤)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ (٥): أَنَّهُ تَزَوَّجَ بِنْتًا لأَبِي إِهَابِ بْنِ عَزِيزٍ (٦)، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ (٧) فَقَالَتْ: قَدْ أَرْضَعْتُ عُقْبَةَ (٨) وَالَّتِي تَزَوَّجَ، فَقَالَ لَهَا عُقْبَةُ (٩):

"حَدَّثَنَا حِبَّانُ" زاد في هـ: "ابنُ مُوسَى".

===

(١) " حبان" ابن موسى السلمي المروزي.

(٢) ابن المبارك المروزي، "قس" (٦/ ٨٧).

(٣) النوفلي المكي، "قس" (٦/ ٨٧).

(٤) "عبد الله بن أبي مليكة" هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة، واسمه: زهير، التيمي المدني.

(٥) "عقبة بن الحارث" ابن عامر بن نوفل النوفلي المكي.

(٦) قوله: (لأبي إهاب بن عزيز) بالعين المهملة وزايين منقوطتين [على] وزن عظيم، ووقع عند أبي ذر عن المستملي والحَموِي "عُزير" [بزاي] وآخره راء مصغَّر، والأول هو الصواب، قاله في "الفتح" (٥/ ٢٥١).

قال الكرماني (١١/ ١٦٣): فإن قلت: كيف دلّ الحديث على الترجمة إذ لم تكن شهادة ولا حكم في القضية؟ قلت: أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمفارقة حيث قال: "كيف وقد قيل؟! " تورعًا وتنزهًا، فجعل ذلك كالحكم، وإخبارَها كالشهادة، وقال أحمد: يجوز الحكم في الرضاع بشهادة المرضعة وحدها، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٢٤٥) و"القسطلاني" (٦/ ٨٨) و"العيني" (٩/ ٤٨٠).

(٧) قال ابن حجر: لم أقف على اسمها، "قس" (٦/ ٨٧).

(٨) ابن الحارث، "قس" (٦/ ٨٧).

(٩) ابن الحارث، "قس" (٦/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>