"وَنَهَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ كَلَامِ" في ذ: "وَنَهَى عَنْ كَلَامِ".
===
ولو كان ذلك شرطًا لَذَكَره. قال شارح "التراجم": "وكيف تُعْرَف توبته" إشارة إلى أنها تُعْرَف بالقرائن، وفي قصة كعب دليل عليه فإنه لم يعرف توبته إلا بعد مدة، وأما مطابقة حديث السارقة للترجمة فبقولها:"حسنت توبتها"، وأما مطابقة حديث الزاني فلأنه -صلى الله عليه وسلم- قال في قصة ماعز:"التوبة حصلت بالحدّ" وهذا مثله، هذا كله في "الكرماني"(١١/ ١٧٠ - ١٧١).
(١) فيما يأتي موصولًا عن قريب [برقم: ٢٦٤٩]، "قس"(٦/ ٩٨).
(٢) كما يأتي موصولًا في "غزوة تبوك"[برقم: ٤٤١٨]، "قس"(٦/ ٩٨).
(٣)"إسماعيل" هو ابن أبي أويس.
(٤)"ابن وهب" هو عبد الله القرشي مولاهم، أبو محمد المصري.
(٥)"يونس" ابن يزيد الأيلي.
(٦) ابن سعد الإمام، فيما وصله أبو داود [ح: ٤٣٧٣]، "قس"(٦/ ٩٩).
(٧) الأيلي، "قس"(٦/ ٩٩).
(٨)"ابن شهاب" هو الزهري.
(٩) ابن العوام.
(١٠)"امرأة" هي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد المخزومية.