للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (١) الزَّانِيَ سنَةً. وَنَهَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ كَلَامِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ حَتَّى مَضَى خَمْسُونَ لَيْلَةً (٢).

٢٦٤٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٣)، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٤)، عَنْ يُونُسَ (٥). ح وَقَالَ اللَّيْثُ (٦): ثَنِي يُونُسُ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٨)، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ (٩): أَنَّ امْرَأَةً (١٠) سَرَقَتْ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ، فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-،

"وَنَهَى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ كَلَامِ" في ذ: "وَنَهَى عَنْ كَلَامِ".

===

ولو كان ذلك شرطًا لَذَكَره. قال شارح "التراجم": "وكيف تُعْرَف توبته" إشارة إلى أنها تُعْرَف بالقرائن، وفي قصة كعب دليل عليه فإنه لم يعرف توبته إلا بعد مدة، وأما مطابقة حديث السارقة للترجمة فبقولها: "حسنت توبتها"، وأما مطابقة حديث الزاني فلأنه -صلى الله عليه وسلم- قال في قصة ماعز: "التوبة حصلت بالحدّ" وهذا مثله، هذا كله في "الكرماني" (١١/ ١٧٠ - ١٧١).

(١) فيما يأتي موصولًا عن قريب [برقم: ٢٦٤٩]، "قس" (٦/ ٩٨).

(٢) كما يأتي موصولًا في "غزوة تبوك" [برقم: ٤٤١٨]، "قس" (٦/ ٩٨).

(٣) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس.

(٤) "ابن وهب" هو عبد الله القرشي مولاهم، أبو محمد المصري.

(٥) "يونس" ابن يزيد الأيلي.

(٦) ابن سعد الإمام، فيما وصله أبو داود [ح: ٤٣٧٣]، "قس" (٦/ ٩٩).

(٧) الأيلي، "قس" (٦/ ٩٩).

(٨) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٩) ابن العوام.

(١٠) "امرأة" هي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد المخزومية.

<<  <  ج: ص:  >  >>