"قَالَ: عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا" ثبت في صـ، هـ، ذ. "كَذَلِكَ" في نـ: "كَذَاكَ". "حَدَّثَنَا" في قتـ، ذ:"حَدَّثَنِي". "مُحَمَّدُ بْنُ سلامٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"ابنُ سَلامٍ". "ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ" كذا في ذ، وفي نـ:"أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ".
===
فانهار عليهم فقتلهم، وقيل: وجدوا فيه عدوًا لهم فقتلهم، فقيل ذلك لكل شيء يخاف أن يأتي منه (١) شرّ، و" العريف" العارف، والعريف النقيب، وهو دون الرئيس، وكان عمر قسم الناس أقسامًا، وجعل على كل ديوان عريفًا ينظر عليهم، وكان الرجل النابذ من ديوان الذي زكاه عند عمر، وقصته أنه وجد منبوذًا فجاء به إلى عمر فقال: ما حملك على أخذ هذه النسمة؟ فقال: وجدتُها ضائعة فأخذتُها، قال ابن بطال (١٥/ ٤٧): اتهمه عمر أن يكون ولده أتاه به ليفرض له في بيت المال، لكن لما قال عريفه:"إنه رجل صالح" صدّقه، فقال:"اذهب" به فهو حر ولك ولاؤه "وعلينا نفقته"، هذا ملتقط من "الكرماني"(١١/ ١٩٢) و"الفتح"(٥/ ٢٧٤ - ٢٧٥)، إذ أراد عمر بالمثل: لعلك زنيتَ بأمه وادّعيت لقيطًا، "نهاية"(٣/ ٧٤٢).