للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفَعْلِهُ الْحَسَنُ (١) (٢)، وَذَكَرَ (٣) إِسْمَاعِيلَ {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} [مريم: ٥٤]. وَقَضَى ابْنُ أَشْوَعَ (٤) بِالْوَعْدِ. وَذَكَرَ ذَلِكَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ. وَقَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-،

"وَذَكَرَ إسْمَاعِيلَ" كذا في سفـ، وفي ك: " {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ} ". "ابْنُ أَشْوَعَ" كذا في قتـ، ذ، وفي ذ أَيضًا: "ابنُ الأَشْوَعِ".

===

لاتفاقهم على أن الموعود لا يضارب بما وعد به مع الغرماء، انتهى. ونقلُ الإجماع في ذلك مردود، فإن الخلاف مشهور، لكن القائل به قليل، "فتح" (٥/ ٢٩٠).

(١) "وفعله" أي انجاز الوعد "الحسن" البصري، "قس" (٦/ ١٥٣).

(٢) قوله: (وفعله الحسن) أي الأمرَ بإنجاز الوعد، كذا في "الفتح" (٥/ ٢٩٠)، قال الكرماني (١١/ ٢٠٥): الفعل (١) بلفظ المصدر، والحسن صفة مشبهة صفة للفعل، وفي بعضها "فَعَلَهُ" بلفظ الماضي، و"الحسنُ" أي البصري.

(٣) أي: الله سبحانه، "الخير الجاري"، وقال الكرماني (١١/ ٢٠٥): ولفظ "ذِكْر" مصدر.

(٤) قوله: (وقضى ابن أشوع) بفتح الهمزة وسكون المعجمة وفتح الواو وبالمهملة، الهمداني، قاضي الكوفة، اسمه سعيد بن عمرو بن أشوع، قوله: "بالوعد" أي بإنجاز الوعد، قوله: "وذكر ذلك عن سمرة بن جندب" وقد وقع بيان روايته كذلك عن سمرة في تفسير إسحاق بن راهويه، "ك" (١١/ ٢٠٥)، "ف" (٥/ ٢٩٠).


(١) في الأصل: "المفعول".

<<  <  ج: ص:  >  >>