"وَقَولِهِ" زاد في ذ: "عَزَّ وَجَلَّ". "وَعَالَ" في هـ: "وَعَلا"، [قلت في صـ:"وَعَالَى"، وفي هـ، ذ:"وَعَدَا" بالدال، كما في "قس"(٦/ ١٥٩)].
===
(١) قوله: (اقترعوا) يعني عند التنافس في كفالة مريم، وكانوا إذا أرادوا الاقتراع يلقون الأقلام في النهر، فمن علا قلمُه كان الحظّ له، قوله:"وعال" أي ارتفع، و"الجرية" بكسر الجيم للنوع. قوله:" {فَسَاهَمَ} أقرع" هو تفسير ابن عباس، والمُدْحَض المغلوب المقروع وحقيقته: المزلق (١) عن مقام الظفر والغلبة، والاحتجاج بها من حيث إنّ شرع من قبلنا شرع لنا، أي ما لم يرد في شرعنا ما يخالفه، كذا في "الكرماني"(١١/ ٢٠٨ - ٢٠٩) و"الفتح"(٥/ ٢٩٤)، ووقع في بعض النسخ هذا الحديث في آخر الباب.
(٢) تفسير من ابن عباس.
(٣) مر بيانه عن قريب (برقم: ٢٦٧٤).
(٤)"عمر بن حفص" يروي عن أبيه حفص "ابن غياث" ابن طلق الكوفي.