"ثَنَا أَبُو غَسَّانَ" في صـ: "أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ". "كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ" في هـ، ذ:"كَانَ بَيْنَهُمْ شَرٌّ".
===
وأما المصنف فترجم هنا لأكثرها. قوله:"وقول الله عزَّ وجلّ: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} الآية" التقدير: إلا نجوى من أمر بصدقة فإنّ في نجواه الخيرَ، وهو ظاهر في فضل الإصلاح. قوله:"وخروج الإمام" إلى آخر بقية الترجمة، ثم أورد المصنف حديثين: أحدهما حديث سهل بن سعد في ذهابه -صلى الله عليه وسلم- إلى الإصلاح بين بني عمرو بن عوف، وقد تقدّم (برقم: ٦٨٤) في "كتاب الإمامة"، وهو ظاهر فيما ترجم له، "فتح"(٥/ ٢٩٨).
(١)"سعيد بن أبي مريم" هو سعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم، أبو محمد الجمحي مولاهم المصري.
(٢)"أبو غسان" هو محمد بن مطرف الليثي المدني.
(٣)"أبو حازم" بالحاء المهملة والزاي، هو سلمة بن دينار.
(٤)"سهل بن سعد" الساعدي.
(٥) لم يُسَمَّوا، "قس"(٦/ ١٦٥).
(٦) قوله: (من بني عمرو بن عوف) بطن كبير من الأوس وكانوا نقباء، قوله:"في التصفيح" ولأبي ذر عن الكشميهني: "بالتصفيق"، والتصفيق: الضرب الذي يُسْمع له صوت، والتصفيق باليد: التصويت بها، والتصفيق هو التصفيح بالحاء سواء صفق بيده أو صفّح، وقيل: هو بالحاء الضربُ بظاهر اليد إحداهما على صفحة الأخرى، وهو الإنذار والتنبيه،