للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَالْتَفَتَ (١) فَإِذَا هُوَ بِالنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ورَاءَهُ فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ كَمَا هُوَ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرِ يَدَيْهِ، فَحَمِدَ اللهَ، ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى (٢) وَرَاءَهُ حَتَّى دَخَلَ فِي الصَّفِّ، فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ أَخَذْتُمْ بِالتَّصْفِيحِ، إِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ اللهِ سُبحَانَ اللهِ، فَإِنَّهُ لا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا الْتَفَتَ، يَا أَبَا بَكْرٍ مَا مَنَعَكَ حِينَ أَشَرْتُ إِلَيْكَ لَمْ تُصَلِّ؟! "، فَقَالَ: مَا كَانَ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَي النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٦٨٤، تحفة: ٤٧٥٥].

٢٦٩١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٣)، ثَنَا مُعْتَمِرٌ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي أَنَّ

"فَأَمَرَهُ أَنْ يُصلِّيَ" كذا في صـ، هـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "فَأَمَرَهُ يُصَلِّي". "يَدَيهِ" في نـ: "يَدَهُ" مصحح عليه. "فَحَمِدَ اللهَ" زاد في صـ: "وَأَثْنَى عَلَيهِ". "فَتَقَدَّمَ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "وَتَقَدَّمَ". "أَخَذْتُمْ بِالتَّصْفِيحِ" في هـ، ذ: "أَخَذْتُمْ بِالتَّصْفِيقِ". قوله: "يَا أَبَا بَكْرٍ" وقوله: "لَمْ تُصلِّ" صحح عليهما في النسخة الهندية. "حِينَ أَشَرْتُ إلَيْكَ" في صـ، قتـ، ذ: "حِينَ أُشيرُ إلَيْكَ". "بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ" في صـ: "بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ".

===

(١) لما أكثروا التصفيق، "قس" (٦/ ١٦٦).

(٢) كي لا يستدبر القبلة ولا ينحرف عنها، "قس" (٦/ ١٦٦).

(٣) "مسدد" بضم الميم وفتح المهملة وتشديد المهملة الأولى، هو ابن مسرهد الأسدي.

(٤) "معتمر" بضم الميم الأولى وكسر الميم الثانية، يروي عن أبيه سليمان بن طرخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>