"فَشَتَمَا" في هـ، ذ:"فَشَتَمَهُ". "ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ" فى هـ، ذ:"ضَرْبٌ بِالْحَدِيدِ". "نَزَلَتْ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"أُنْزِلَتْ". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ … " إلخ، ثبت في صغـ.
===
(١) قوله: (رجل من قومه) لم أقف على اسمه، قاله ابن حجر. قوله:"فشتما" كذا للأكثر، وفي رواية الكشميهني:"فشتمه". قوله:"ضربٌ بالجريد" كذا للأكثر بالجيم والراء، وفي رواية الكشميهني:"بالحديد" بالمهملة والدال، والأول أصوب، ووقع في حديث أسامة:"فلم يزل النبي -صلى الله عليه وسلم- يخفضهم حتى سكتوا"، "فتح"(٥/ ٢٩٨).
(٢) القائل لذلك هو أنس، "ف"(٥/ ٢٩٨).
(٣) قوله: (فبلَغَنا أنها نزلت: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ}) قال ابن بطال: يستحيل نزولها في قصة عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه؛ لأن أصحاب عبد الله ليسوا بمؤمنين، وقد تعصَّبوا له بعد الإسلام في قصة الإفك، وقد رواه البخاي في كتاب الاستئذان عن أسامة بن زيد:"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرّ في مجلس فيه أخلاط من المشركين والمسلمين وعبدة الأوثان واليهود، وفيهم عبد الله بن أبي"، فذكر الحديث [برقم: ٦٢٥٤]، فدلّ على أن الآية لم تنزل فيه، وإنما نزلت في قوم من الأوس والخزرج اختلفوا في حقٍّ فاقتتلوا بالعصي والنعال، "تنقيح"(٢/ ٥٩٦) [وانظر: "عمدة القاري"(٩/ ٥٧٥)].