"مَا قَاضَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ" في هـ، ذ:"مَا قَاضَى عَلَيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ". "لَا يَدْخُلُ مَكَّةَ بِسِلَاحٍ" كذا في صـ، قتـ، وفي قتـ، ذ:"لَا يُدْخِلُ مَكَّةَ سِلَاحًا"، وفي نـ:"لَا يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلَاحٌ".
===
(١) قوله: (فكتب … ) إلخ، قال الكرماني (١٢/ ٩ - ١٠): فإن قلت: وصفه الله في القرآن بأنه أميٌّ فكيف أسند إليه الكتابة؟ قلت: الأمي من لا يحسن الكتابة لا من لا يكتب، أو إسناده مجازي؛ لأنه هو الآمر بها، أو كتبه خارقًا للعادة على سبيل المعجزة. قوله:"هذا" إشارة إلى ما في الذهن، و"ما قاضى" خبره مفسِّر له، وقوله:"لا يدخل" تفسير للتفسير. قوله:"دخلها" أي في العام المقبل، و"مضى الأجل" أي قرب انقضاء الأجل كقوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ}[البقرة: ٢٣٤ والطلاق: ٢] ولا بد من هذا التأويل لئلا يلزم عدم الوفاء بالشرط. قوله:"يا عمّ" فيه إضمار أو تجوُّزٌ إذ عليٌّ هو ابن عمِّها لا عمُّها، قوله:"دونكِ ابْنَةَ عمِّكِ" بكسر الكاف في الموضعين، وهو من أسماء الأفعال، وفيه أيضًا مجاز أو إضمار؛ لأنها ابنة عم أبيها، كذا في "الكرماني"(١٢/ ٩ - ١٠) وفي "الخير الجاري"(٢/ ٢٦٨): ويحتمل أن يكون هذا باعتبار أن بين حمزة وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- أُخوة الرضاع، انتهى.
قوله:"حملتها" بلفظ الماضي، ولعل الفاء سقطت، وقد ثبتت في رواية النسائي من الوجه الذي أخرجه البخاري، ولأبي ذر عن الكشميهني:"احمليها"، كذا في "القسطلاني"(٦/ ١٧٧)، قال في "الخير الجاري"