للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَعْمَرٍ (١)، عَنِ الزُّهْريِّ (٢)، عَنْ هِنْدٍ (٣)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (٤) ح وَعَمْرٍو (٥) وَيَحْيَى (٦) بْنِ سَعِيدٍ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتِ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: "سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا أُنْزِلَ (٨) اللَّيلَةَ مِنَ الْفِتَنِ، وَمَاذَا فُتِحَ مِنَ الْخَزَائِنِ، أَيْقِظُوا صَوَاحِبَ الْحُجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ (٩) (١٠)

"عَنْ هِنْدٍ" في هـ: "عَنِ امْرَأَةٍ". "عَنِ امْرَأَةٍ" في ذ: "عَنْ هِنْدٍ".

===

(١) " معمر" ابن راشد.

(٢) "الزهري" محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب.

(٣) "هند" بنت الحارث الفراسية.

(٤) "أم سلمة" هند، وقيل: رملة، أم المؤمنين.

(٥) "وعمرو" بالرفع على الاستئناف، والمعنى أن ابن عيينة حدّث عن معمر عن الزهري، ثم قال: وعمرو.

(٦) "ويحيى" هو الأنصاري لا القطان؛ إذ هو لم يلق الزهري حتى يكون سمع منه.

(٧) أي: روى ابن عيينة عنهما أيضًا، فالإسنادان متصلان، "ع" (٢/ ٢٤٤) "ف" (١/ ٢١٠).

(٨) قوله: (ماذا أُنْزِلَ) المراد بالإنزال إعلام الملائكة بالأمر المُقَدَّر، أو أوحي إليه بما سيقع بعده من الفتن وغيره، فَعَبَّر عنه بالإنزال، والمراد بالخزائن إما الرحمة أو خزائن فارس والروم، "أيقظوا" أمر من الإيقاظ "صواحب الحجر" جمع حجرة، أراد به منازل زوجاته - صلى الله عليه وسلم -، وإنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذٍ، كذا في "العيني" (٢/ ٢٤٥).

(٩) أي: من نعم الله عارية عن شكرها.

(١٠) أي: لا يغترّ الناس بمكنة الدنيا فإن الأمر قد يعكس في الآخرة، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>