للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧١٣ - قَالَ عُرْوَةُ (١): فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ (٢) بِهَذِهِ الآيَةِ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} إِلَى {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الممتحنة: ١٠ - ١٢]. قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ أقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنْهُنَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "قَدْ بَايَعْتُكِ" كَلَامًا يُكَلِّمُهَا بِهِ (٣)، وَاللهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ، مَا بَايَعَهُنَّ إِلَّا بِقَوْلِهِ. [أطرافه: ٢٧٣٣، ٤١٨٢، ٤٨٩١، ٥٢٨٨، ٧٢١٤ - تحفة: ١٦٥٥٨].

٢٧١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٤)، ثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا (٧) يَقُولُ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فاشتَرَطَ عَلَيَّ: "وَالنُّصْحِ (٨) لِكُلِّ مُسْلِمٍ". [راجع: ٥٧، أخرجه: م ٥٦، س ٤١٥٦، تحفة: ٣٢١٠].

"{مُهَاجِرَاتٍ} " زاد في نـ: {فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}. "مَا بَايَعَهُنَّ" في نـ: "وَمَا بَايَعَهُنَّ". "بَايَعْتُ النَّبِيَّ" كذا في ذ، وفي نـ: "بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ".

===

(١) ابن الزبير. هو متصل بالإسناد المذكور، "ع" (٩/ ٦٠٩)، "ف" (٥/ ٣١٣).

(٢) أي: يختبرهن.

(٣) هو مقول قول عائشة وقع حالًا، "خ"، "ك" (١٢/ ٢٥).

(٤) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٥) هو الثوري، "ع" (٩/ ٦١٠).

(٦) "زياد بن علاقة" الكوفي.

(٧) "جرير" هو ابن عبد الله.

(٨) قوله: (والنصح) بالنصب في الفرع وغيره، وبالجر عطفًا على مقدر يعلم من الحديث الذي بعده، كذا في "القسطلاني" (٦/ ١٩٥)، والنصيحة

<<  <  ج: ص:  >  >>