مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ". [طرفاه: ٥٦٤، ٦٠١، أخرجه: م ٢٥٣٧، تحفة: ٦٨٦٧، ٨٥٧٨].
١١٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ (١) قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ (٢) قَالَ: ثَنَا الْحَكَمُ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بِتُّ (٤) فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا، فَصَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَنْزلِهِ، فَصلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ قَالَ: "نَامَ الْغُلَيِّمُ" (٥) (٦)، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا (٧)، ثُمَّ قَامَ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ (٨)، فَصلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ (٩) - أَوْ خَطِيطَهُ - ثُمَّ خَرَجَ
===
(١) " آدم" ابن أبي إياس.
(٢) "شعبة" ابن الحجاج.
(٣) "الحكم" ابن عتيبة، مصغّرًا.
(٤) شب كَذاشتم، [باللغة الفارسية].
(٥) تصغير للشفقة.
(٦) قوله: (نام الغُليم) هو موضع الترجمة، ولا فرق بين التعليم من القول والتعليم من الفعل (١)، فقد سمر ابن عباس ليلته، "ف" (١/ ٢١٣).
(٧) يحتمل الإخبار لميمونة مثلًا، ويحتمل الاستفهام عن ميمونة، "ع" (٢/ ٢٥٣).
(٨) قال الكرماني (٢/ ١٣٤): فيه دلالة على الترجمة كأنه - صلى الله عليه وسلم - قال: قف عن يميني.
(٩) قوله: (غطيطه) هو صوت نفس النائم، والنخير أقوى منه،
(١) في الأصل: "بين التعلم من القول والتعلم من الفعل".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute