١٢٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي (٥)، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ (٦)، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وِعَاءَيْنِ (٨)، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُه، وَأَمَّا الآخَرُ
"فَغَرَفَ" في سـ: "يَحْذُفُ". "بِيَدِهِ" في نـ: "بِيَدَيْهِ". "حَفِظْتُ مِنْ" في كـ: "حَفِظْتُ عَنْ".
===
(١) عن ابن أبي ذئب، كما عند المؤلف في "علامات النبوة"، "قس"(١/ ٣٧٣).
(٢) صلى الله عليه وسلم.
(٣) ولم يذكر المغروف منه ولا المغروف؛ لأنه لم يكن الإشارة محضة، "ع"(٢/ ٢٥٨).
(٤)"إسماعيل" ابن أبي أويس، هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله الأصبحي أبو عبد الله المدني.
(٥)"أخي" هو عبد الحميد بن أبي أويس.
(٦)"ابن أبي ذئب" محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري أبو الحارث المدني، مات سنة ١٥٨ هـ.
(٧)"سعيد" ابن أبي سعيد، "المقبري" بضم الموحدة أبو سعد المدني، واسم أبي سعيد كيسان.
(٨) قوله: (وعائين) أي: ظرفين، أطلق المحل وأراد به الحال، أي نوعين من العلم. "بثثته" بفتح الموحدة والمثلثة بعدها، أي نشرته، زاد الإسماعيلي:"في الناس". "قطع هذا" يعني رأسه، وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تعيين أسامي أمراء الجور وأحوالهم