٢٧٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٢)، أَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٤) أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا (٥) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأَبِي طَلْحَةَ (٦): "أَرَى أَنْ تَجْعَلَها في الأَقْرَبينَ"، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يا رسُولَ اللَّهِ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ في أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ، وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ (٧): وَلَمَّا نَزَلَت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} جَعَلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-
"وَهُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ -إلى- وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا" ثبت في سـ، هـ، ذ. "فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ أَبُو طَلْحَةَ".
===
(١) قوله: (وقال بعضهم: إذا أوصى لقرابته … ) إلخ، هو قول أبي يوسف ومن وافقه كما تقدّم، ثم ذكر المصنف قصة أبي طلحة من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس، أوردها مختصرة، كذا في "الفتح"(٥/ ٣٨٢)، وستأتي بتمامها في "باب إذا وقف أرضًا ولم يبيِّنِ الحدود"(برقم: ٢٧٦٩).
(٢)"عبد الله بن يوسف" هو التنيسي.
(٣)"مالك" هو الإمام المدني.
(٤)"إسحاق بن عبد الله" ابن أبي طلحة الأنصاري.
(٥)"أنسًا" هو ابن مالك المذكور.
(٦)"أبي طلحة" هو زيد بن سهل المذكور.
(٧)"ابن عباس" وصله المؤلف في "مناقب قريش"(برقم: ٣٥٢٦) وفي تفسير "سورة الشعراء"(برقم: ٤٧٧٠).