(١) هذا تفسير ابن عباس أخرجه ابن المنذر، وزاد بعد قوله: ضيق عليكم: "ولكنه وسّع ويسّر"، "ف"(٥/ ٣٩٤).
(٢) قوله: ({وَعَنَتِ}: خضعت) كذا وقع هنا، واستُغْرِب لأنه لا تعلُّقَ له بقوله:"أعنَتَكم"، بل هو فعل ماض من العنو بضم المهملة والنون وتشديد الواو، وليس هو من العنت في شيء، فلعل المصنف ذكره ذلك هنا استطرادًا، وتفسير {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} بـ "خضعت" أخرجه ابن المنذر، "فتح"(٥/ ٣٩٤).
(٣) قوله: (وقال لنا سليمان بن حرب … ) إلخ، هو موصول، وسليمان من شيوخ البخاري، وجرت عادة البخاري الإتيان بهذه الصيغة في الموقوفات غالبًا وفي المتابعات نادرًا، ولم يصب من قال: إنه لا يأتي بها إلا في المذاكرة، وأبعدُ مِنْ ذلك مَنْ قال: إنها للإجازة، "ف"(٥/ ٣٩٤).
(٤)"سليمان" ابن حرب الواشحي.
(٥)"حماد" أبو أسامة بن أسامة.
(٦)"أيوب" هو السختياني.
(٧)"نافع" مولى ابن عمر، أبو عبد الله.
(٨) قوله: (ما ردّ ابن عمر على أحد وصيةً) يعني أنه كان يقبل وصية من يوصي إليه، قال ابن التين: إنه كان يبتغي الأجر بذلك لحديث "أنا وكافِلُ اليتيم كهاتين" الحديث، انتهى، "فتح الباري"(٥/ ٣٩٤).