"غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ". في نـ:"غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ بِهِ".
===
وقال الداودي: سمي نفيسًا لأنه يأخذ بالنفس، قوله:"حَبَّسْتَ" أي: وقفت. قوله:"تصدقت بها" أي بمنفعتها، قوله:"في الفقراء" متعلق بقوله: "فتصدق"، قوله:"أن يأكل منها بالمعروف" أي القدر الذي جرت به العادة، قوله:"أو يطعم" بضم الياء من الإطعام أي: يؤكل، قوله:"غير مُتَمَوِّلٍ فيه" في رواية الأنصاري الماضية في آخر "الشروط"(برقم: ٢٧٣٧): "غير متمول به" والمعنى غير مُتَّخِذٍ منها مالًا أي: ملكًا، والمراد أنه لا يتملك شيئًا من رقابها، هذا ملتقط من "الفتح"(٥/ ٤٠١) وغيره.
قال العيني (١٠/ ٦١): ومطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "إن شئت حَبَّسْت أصلها" إلى آخر الحديث، ويؤخذ من هذه الألفاظ شروط، وهي تُكْتب كلها في كتاب الوقف، وقد كتب عمر -رضي الله عنه- كتابَ وقفِه كَتَبَه معيقيب، وكان كاتبه، وكان هذا في زمن خلافته، لأن معيقيبًا كان يكتب له في خلافته، وقد وصفه بأمير المؤمنين، وكان وقفه في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم- على ما يشهد له حديث الباب.
(١) بتشديد الموحدة للمبالغة، كما في "القسطلاني"(٦/ ٢٩١)، "خ"