للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" (١). [طرفاه: ٢٧٩٦، ٦٥٦٨، تحفة: ٧٨٨].

٢٧٩٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (٢)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ (٣)، ثَنِي أَبِي (٤)، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ (٥)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَقَابُ قَوْسٍ (٧) فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ". وَقَالَ: "الْغَدْوَةُ أَوِ الرَّوْحَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ". [طرفه: ٣٢٥٣، تحفة: ١٣٦١٠].

"قَالَ: لَغَدْوَةٌ" في هـ، ذ: "قَالَ: الغَدْوَةُ". "أَوْ رَوْحَةٌ" في هـ، ذ: "أَوِ الرَّوْحَةُ". "الْغَدْوَةٌ أَوِ الرَّوْحَةُ" كذا في ذ، وفي نـ: "لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوحَةٌ".

===

(١) قوله: (خير من الدنيا وما فيها) أي: أفضل من صرف ما في الدنيا كلِّها لو ملكها إنسان؛ لأنه زائل وَنِعَمُ الآخرة باقية، كذا في "الفتح" (٦/ ١٤) و"الكرماني" (١٢/ ١٠٠).

(٢) "إبراهيم بن المنذر" الحزامي.

(٣) "محمد بن فليح" ابن سليمان.

(٤) اسمه عبد الملك بن سليمان المدني، وفليح لقبه.

(٥) "هلال بن علي" الفهري المدني.

(٦) "عبد الرحمن بن أبي عمرة" الأنصاري.

(٧) قوله: (لقاب قوس) في حديث أنس في الباب الذي يليه "لقاب قوس أحدكم" وهو المطابق لترجمة هذا الباب. قوله: "خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب" وهو المراد بقوله في الذي قبله "خير من الدنيا وما فيها"، "فتح الباري" (٦/ ١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>