للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [لدخان: ٥٤] أَنْكَحْنَاهُمْ.

٢٧٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١)، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو (٢)، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٣)، عَنْ حُمَيْدٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ (٥) يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، إِلَّا الشَّهِيدَ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى". [طرفه: ٢٨١٧، تحفة: ٥٦٥].

٢٧٩٦ - قَالَ: وَسَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مَوْضِعُ قِيدِهِ (٦) -يَعْنِي سَوْطَهُ (٧) - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا،

"{عِينٍ} " سقط في نـ. "قَالَ: وَسَمِعْتُ" كذا في سـ، ذ، وفي نـ: "وَسَمِعْتُ". "مَوْضِعُ قِيدِهِ" في نـ: "مَوْضِعُ قِيدٍ".

===

(١) " عبد الله بن محمد" الجعفي المسندي.

(٢) "معاوية بن عمرو" الأزدي البغدادي.

(٣) هو الفزاري إبراهيم بن محمد، "ف" (٦/ ١٥).

(٤) "حميد" الطويل.

(٥) قوله: (عند الله خيرٌ) أي: ثواب والجملة صفة لعبد. قوله: "وأن له الدنيا" بفتح الهمزة عطف على "أن يرجع"، وبالكسر على أنها جملة حالية، "كرماني" (١٢/ ١٠١)، "خ" (٢/ ٣٠٦).

(٦) قوله: (أو موضع قيده) هو شك من الراوي هل قال "قاب" أو "قِيد"، وقد تقدم أنهما بمعنى المقدار.

(٧) وقوله: (يعني سوطه) تفسير للقِيد غير معروف، ولهذا جزم بعضهم

<<  <  ج: ص:  >  >>