"فَعَلِقَتِ الأَعْرَابُ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَعَلِقَهُ النَّاسُ"، وفي هـ، ذ:"فَطَفِقَتِ النَّاسُ". "إِلَى شَجَرَةٍ" في نـ: "إِلَى سمرهٍ"، بضم الميم: شجرة طلح، "خ". "نَعَمٌ" كذا في ذ، وفي ك:"نَعَمًا". "لَا تَجِدُونِي" كذا في نـ، وفي ذ:"لا تجدونني".
===
(١) قوله: (مقفله) بفتح الميم وسكون القاف وفتح الفاء وباللام، يعني زمان رجوعه، وقوله:"فعلقت" بفتح العين وكسر اللام الخفيفة بعدها قاف، وفي رواية الكشميهني "فطفقت" وهو بوزنه ومعناه، وقوله:"اضطَرّوه إلى سمرة" أي: ألجؤوه إلى شجر من شجر البادية ذات شوك، وقوله:"العضاه" بكسر المهملة بعدها معجمة خفيفة وفي آخره هاء، هو شجر ذو شوك، يقرأ في الوصل وفي الوقف بالهاء، وقوله:"نعم" بفتح النون والعين، كذا لأبي ذر بالرفع على أنه اسم "كان"، و"عدد" هو بالنصب خبرٌ مقدَّمٌ، ولغيره "نَعَمًا" بالنصب إما على التمييز وإما على الخبر و"عدد" هو الاسم، "فتح الباري"(٦/ ٣٥).
(٢) بضم الحاء: وادٍ بين مكة والمدينة، "ك"(١٢/ ١١٩).
(٣) أي: تعلقوا به، "قس"(٦/ ٣٥٠).
(٤) واحد الأنعام، وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل، "ك"(١٢/ ١٢٠).
(٥) قوله: (ولا كذوبًا) فإن قلت: لا يلزم من نفي الكذوب الذي هو للمبالغة نفي الكاذبية التي هي المقصود، ولا من نفي البخيل نفي الباخلية، ولا من نفي الجبان الذي هو صفة مشبهة تدلّ على الثبوت نفيُ جنس الجبن، قلت: قد يجيء المفعول بمعنى ذي كذا وكذلك الفعيل،