للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدَيْهِ. قَالَ: فَلَا أَدْرِي (١) أَسْهَمَ لَهُ أَوْ لَمْ يُسْهِمْ لَهُ. قَالَ سُفْيَانُ (٢): وَحَدَّثَنِيهِ (٣) السَّعِيدِيُّ (٤)، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (٥): السَّعِيدِيُّ هُوَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ. [أطرافه: ٤٢٣٧، ٤٢٣٨، ٤٢٣٩، أخرجه: د ٢٧٢٣، تحفة: ١٤٢٨٠، ١٣٠٨٦].

"أَوْ لَمْ يُسْهِمْ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَمْ لَمْ يُسْهِمْ". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ" سقط في نـ. "هُوَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى" لفظ "هُوَ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (فلا أدري أَسْهَمَ له أم لم يسهم) سيأتي في غزوة خيبر في آخره: "فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا أبان! اجلس، ولم يقسم لهم"، احتجّ به من قال: إن من حضر بعد فراغ الوقعة ولو كان خرج مددًا لهم أن لا يشارك من حضرها وهو قول الجمهور، وعند الكوفيين يشاركهم. وأجاب عنهم الطحاوي (٣/ ٢٤٥) بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أرسل إلى نجد قبل أن يشرع في التجهيز إلى خيبر فلذلك لم يقسم له، وأما من أراد الخروج مع الجيش فعاقه عائق ثم لحقهم فإنه الذي يُقْسَم له، كما أسهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لعثمان وغيره ممن لم يحضر الوقعة، لكن كانوا ممن أراد الخروج معه فعاقهم عن ذلك عوائق شرعية، "فتح" (٦/ ٤١).

(٢) "قال سفيان" ابن عيينة بالإسناد السابق.

(٣) هو معطوف على قوله: "حدثنا الزهري" وهو موصول بالإسناد الذي قبله، "ف" (٦/ ٤١).

(٤) "السعيدي" بفتح السين المهملة وكسر العين. سيأتي ذكره في المتن.

(٥) لغير أبي ذر، "ف" (٦/ ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>