"فَقَالَ: انْزِعْ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: انْزِعْ".
===
المهلب أولى لأن حديث الباب يتعلق بمن أصابه ذلك وهو في الحياة بَعْدُ، والذي أبداه ابن المنير يتعلق بنزعه بعد الوفاة، "فتح الباري"(٦/ ٨١).
(١)"محمد بن العلاء" بفتح العين والمد: ابن كريب.
(٢)"أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٣)"بريد بن عبد الله" بضم الموحدة وفتح الراء: ابن أبي بردة، عن جده "أبي بردة" بضم الموحدة وسكون الراء، عن أبيه عبد الله بن قيس الأشعري.
(٤)"أبو عامر" عبيد بن وهب الأشعري.
(٥) قوله: (فنزا منه الماء) بالنون والزاي والألف، أي: جرى منه، وهذا من علامة الموت. قوله:"اللَّهُمَّ اغفر لعبيد" تصغير العبد هو ابن وهب، وقيل: ابن سليم -بضم المهملة- الأشعري عم أبي موسى، كان من كبار الصحابة، قُتِلَ يوم أوطاس، وكان هذا الدعاء من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات علامة الشهداء، فلما أُخْبِر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضًا بقتله رفع يديه يدعو له، وقال -صلى الله عليه وسلم- في دعائه كما في بعض الطرق:"اللَّهُمَّ اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس"، "الخير الجاري" [وانظر "عمدة القاري"(١٠/ ٢٠٤)].