للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (١)، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ (٢) (٣)، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ (٤) (٥)، عَنْ أَبيهِ (٦) قَالَ: قَالىَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يوْمَ بَدْرٍ حِينَ صَفَفْنَا لِقُرَيْشٍ وَصَفُّوا لَنَا: "إِذَا أَكْثَبُوكُمْ (٧) فَعَلَيْكُمْ بِالنَّبْلِ".

===

الفريقين وأحدهما غالب والآخر مغلوب؟ قلت: المراد معية القصد إلى الخير وإصلاح النية والتدرب للقتال.

(١) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٢) "عبد الرحمن بن الغسيل" هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة الأنصاري.

(٣) قوله: (عبد الرحمن بن الغسيل) هو ابن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب، وحنظلة هو غسيل الملائكة، و"حمزة" بالمهملة وبالزاي "ابن أبي أسيد" بضم الهمزة وفتح السين، كذا في "الكرماني" (١٢/ ١٦٥). قال صاحب "الفتح" (٦/ ٩٢): ووقع في رواية السرخسي وحده بفتح الهمزة، وهو خطأ.

(٤) "حمزة بن [أبي] أُسيد" بضم الهمزة وفتح السين المهملة وسكون التحتية، ولأبي ذر بفتح الهمزة وكسر المهملة، وقال الدوري عن ابن معين: الضم أصوب، الأنصاري.

(٥) بضم الهمزة، وفي رواية السرخسي وحده بفتحها، وهو خطأ، "ف" (٦/ ٩٢).

(٦) "عن أبيه" أبي أسيد مالك بن ربيعة بن البدن.

(٧) قوله: (أكثبوكم) كذا في نسخ "البخاري" بمثلَّثة ثم موحدة، والكثب -بفتحتين- القرب، فالمعنى إذا دنوا منكم. وقد استشكل بأن الذي يليق برمي النبل البعدُ، والذي يليق بالدنو المطاعنةُ بالرمح والمضاربة بالسيف، وزعم الداودي أن معنى أكثبوكم كاثروكم، قال: وذلك أن النبل إذا رمي في الجمع لم يخطئ غالبًا ففيه ردع لهم، وقد تعقب هذا التفسير بأنه لا يُعْرَف،

<<  <  ج: ص:  >  >>