للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيَّ سَيْفِي وَأَنَا نَائِمٌ، فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَده صَلْتًا فَقَالَ: مَنْ يَمنَعُكَ مِنِّي؟ مَنْ يَمنَعُكَ مِنِّي؟ قُلْتُ: "اللَّهُ اللَّهُ"، ثَلَاثًا، وَلَمْ يُعَاقِبْهُ وَجَلَسَ (١). وروى مُوسَى بنُ إسماعيلَ (٢) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: فَشَامَ السَّيْفَ (٣)، فها (٤) هُوَ ذا جَالِسٌ، ثُمَّ لَمْ يُعَاقِبْهُ. [أطرافه: ٢٩١٣، ٤١٣٤، ٤١٣٥، ٤١٣٦، أخرجه: م ٨٤٣، س في الكبرى ٨٨٥٢، تحفة: ٢٢٧٦، ٣١٥٤].

"مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ " كذا في ذ، وفي نـ: "مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ ". "قُلْتُ" في نـ: "فَقُلْتُ". "اللهُ اللَّهُ، ثَلَاثًا" في نـ: "اللَّهُ، ثَلَاثًا". "وَرَوَى مُوسَى بنُ إسْمَاعِيلَ … " إلخ. سقط في نـ.

===

ابن إسحاق: قال -صلى الله عليه وسلم-: فدفع جبرئيل عليه السلام في صدره فوقع من يده (١)، فأخذه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: "من يمنعك مني؟ " قال: لا أحد. فقال: "قم فاذهب لشأنك" فلما ولّى قال: كنت خيرًا مني، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "أنا أحق بذلك" ثم أسلم بعد، وفي لفظ قال: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، ثم أتى قومه فدعاهم إلى الإسلام، كذا في "الخير الجاري".

(١) وهو حال من المفعول، "ك" (١٢/ ١٧٠).

(٢) المنقري أبو سلمة التبوذكي، "تقريب" (رقم: ٦٩٩٢).

(٣) قوله: (فشام) أي غمد، وقد جاء بمعنى سَلّ فهو من الأضداد، "ك" (١٢/ ١٧٢).

(٤) للتنبيه.


(١) في الأصل: بين يديه.

<<  <  ج: ص:  >  >>