للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَأَلْتُ نَافِعًا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعَهُمْ، عَلَى الْمَوْتِ؟ قَالَ: لَا، بَلْ بَايَعَهُمْ عَلَى الصَّبرِ. [تحفة: ٧٦٢٩].

٢٩٥٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، ثَنَا وهَيْبٌ (٢)، ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى (٣)، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ (٥) قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ الْحَرَّةِ (٦) أَتَاهُ آتٍ، فَقَاَلَ لَهُ: إِنَّ ابْنَ حَنْظَلَةَ (٧) يُبَايعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ، فَقَالَ:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"فَسَأَلْتُ نَافِعًا" في هـ، ذ: "فَسَأَلْنَا نَافِعًا".

===

[انظر "العيني" (١٠/ ٢٧٨)]، وفي "الفتح" (٦/ ١١٨): ويحتمل أن يكون معنى قوله: رحمة من الله، أي: كانت الشجرة موضع رحمة الله ومحل رضوانه.

(١) "موسى" المذكور آنفًا.

(٢) "وهيب" مصغرًا، ابن خالد.

(٣) "عمرو" الأنصاري المدني.

(٤) "عباد بن تميم" ابن زيد بن عاصم.

(٥) "عبد الله" الأنصاري المدني.

(٦) قوله: (زمن الحرة) أي: الواقعة التي كانت بالمدينة في زمن يزيد بن معاوية سنة ثلاث وستين.

(٧) قوله: (ابن حنظلة) اسمه عبد الله، وأبوه يُعْرَف بغسيل الملائكة، وسببها أن عبد الله بن حنظلة وغيره من أهل المدينة وفدوا إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه ما لا يصلح، فرجعوا إلى المدينة فخلعوه، وبايعوا عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، فأرسل يزيدُ مسلمَ بن عقبة فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل من وجوه الناس ألفًا وسبعمائة، ومن أخلاط الناس عشرة آلاف سوى النساء والصبيان، "قس" (٦/ ٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>