"لَا تَبْتَعْهُ" في نـ: "لَا تَبْتَاعهُ". "ثُمَّ أُحْيِيتُ" زاد في بو: "بِابُ استِعَارَةِ الفَرَسِ فِي الْغَزْوِ".
===
(١) قوله: (لا تبتعه) أي: تَشْتَره، قال الشيخ ابن حجر في "الفتح"(٦/ ١٢٤): ووجه دخول قصة فرس عمر من جهة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَقَرَّ المحمول عليه على التصرف فيه بالبيع وغيره، فدلّ على تقوية ما ذهب إليه طاوس أن للآخذ التصرفَ في المأخوذ، "فتح"(٦/ ١٢٤).
(٢) مر الحديث مرارًا مع بيانه.
(٣) هو ابن مسرهد.
(٤)"يحيى بن سعيد" القطان البصري.
(٥)"أبو صالح" هو ذكوان الزيات.
(٦) قوله: (حمولة) بفتح المهملة: التي يُحْمَلُ عليها. و"قُتِلْتُ وأحييتُ" بلفظ المجهول فيهما، كذا في "الكرماني"(١٢/ ٢٠٧)، وهذا الحديث متعلق بالركن الثاني من الترجمة وهو الحملان في سبيل الله؛ لقوله:"ولا أجد ما أحملهم عليه"، "ف"(٦/ ١٢٥).