للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَا تَبْتَعْهُ (١)، وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ" (٢). [راجع: ١٤٨٩، أخرجه: م ١٦٢١، د ١٥٩٣، تحفة: ٨٣٥١].

٢٩٧٢ - حَدَّثنَا مُسَدَّدٌ (٣)، ثنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٤)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، ثَنِي أَبُو صَالِحِ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ سَرِيَّةٍ، وَلَكِنْ لَا أَجِدُ حَمُولَةً (٦)، وَلَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ، وَيشُقُّ عَلَيَّ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلْتُ، ثُمَّ أُحْيِيتُ ثُمَّ قُتِلْتُ، ثُمَّ أُحْيِيتُ". [راجع: ٣٦، أخرجه: م ١٨٧٦، س ٣١٥١، تحفة: ١٢٨٨٥].

"لَا تَبْتَعْهُ" في نـ: "لَا تَبْتَاعهُ". "ثُمَّ أُحْيِيتُ" زاد في بو: "بِابُ استِعَارَةِ الفَرَسِ فِي الْغَزْوِ".

===

(١) قوله: (لا تبتعه) أي: تَشْتَره، قال الشيخ ابن حجر في "الفتح" (٦/ ١٢٤): ووجه دخول قصة فرس عمر من جهة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَقَرَّ المحمول عليه على التصرف فيه بالبيع وغيره، فدلّ على تقوية ما ذهب إليه طاوس أن للآخذ التصرفَ في المأخوذ، "فتح" (٦/ ١٢٤).

(٢) مر الحديث مرارًا مع بيانه.

(٣) هو ابن مسرهد.

(٤) "يحيى بن سعيد" القطان البصري.

(٥) "أبو صالح" هو ذكوان الزيات.

(٦) قوله: (حمولة) بفتح المهملة: التي يُحْمَلُ عليها. و"قُتِلْتُ وأحييتُ" بلفظ المجهول فيهما، كذا في "الكرماني" (١٢/ ٢٠٧)، وهذا الحديث متعلق بالركن الثاني من الترجمة وهو الحملان في سبيل الله؛ لقوله: "ولا أجد ما أحملهم عليه"، "ف" (٦/ ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>