"فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".
"وَبَرَّكَ عَليْهِ" كذا في هـ، وفي سـ، ذ:"وَبَرَّكَ عَلَيْهِمْ".
===
(١)" يزيد" مولى سلمة بن الأكوع.
(٢)"سلمة" هو ابن الأكوع المذكور.
(٣) أي: قلّت، "ك "(١٣/ ٦).
(٤) قوله: (أملقوا) أي: فني زادهم، ومعنى أملق افتقر، وقد يأتي
متعدياً بمعنى أفنى، قوله:"فأتوا النبي -صلى الله عليه وسلم- في نحر إبلهم" أي: بسبب نحر إبلهم، أو فيه حذف تقديره: فاستأذنوه في نحر إبلهم، والحديث ظاهر فيما ترجم له، كذا في "الفتح"(٦/ ١٣٠).
(٥) قوله: (ما بقاؤكم بعد إبلكم) أي: لأن توالي المشي ربما أفضى إلى الهلاك، وكأن عمر أخذ ذلك من النهي عن الحمر الأهلية يوم خيبر استبقاة لظهورها، "فتح الباري"(٦/ ١٣٠).
(٦) قوله: (ناد في الناس يأتون) أي: فهم يأتون، ولذلك رفعه، قوله:"وبرك " بالتشديد أي: دعا بالبركة، قوله:"فاحتثى الناس" بمهملة ساكنة ثم مثلثة أي: أخذوا حثية حثية، وقوله:"قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أشهد" إلى آخر الشهادتين، أشار إلى أن ظهور المعجزة مما يؤيد الرسالة، "فتح"(٦/ ١٣٠).