للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ (١) بْنُ يُوسُفَ، ثَنِي عَبْدُ الْعَزيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ (٢)، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيسَانَ، عَنْ سالِم بْنِ عَبْدِ اللهِ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ-صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَفَلَ (٤) مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ- وَلَا أَعْلَمُهُ (٥) إِلَّا قَالَ: الْغَزْوَ (٦) يَقُولُ: كُلَّمَا أَوْفَى (٧)

"ابْنُ يُوسُفَ " ثبت في كن.

===

(١) " عبد الله" هو ابن يوسف كما قاله ابن السكن، وتردد أبو مسعود الدمشقي بين أن يكون هو ابن صالح كاتب الليث وبين أن يكون ابن رجاء الغداني، والمعتمد الأول كما قاله الجياني. [انظر: "تقييد المهمل" (٢/ ٩٩٢، ٩٩٣)].

(٢) "عبد العزيز بن أبي سلمة" بفتح اللام.

(٣) "سالم بن عبد الله" ابن عمر بن الخطاب.

(٤) أي: رجع.

(٥) قوله: (ولا أعلمه إلا قال: الغزو) هذه الجملة كالإضراب عن الحج والعمرة، كأنه قال: إذا قفل من الغزو، "كرماني" (١٣/ ١٢)، "خ".

(٦) بالنصب والجر، "تن" (٢/ ٦٦٠).

(٧) قوله: (أوفى) أي: أشرف، والثنية طريق العقبة، والفَدْفَد الأرض المستوية، وقيل: الغليظة، ولفظ "كبر" هو جزاء "إذا قفل"، وفاعل "يقول" هو ابن عمر، وفا عل "أوفى" رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقوله: "آيبون" خبر مبتدأ محذوف أي: نحن آيبون، ومعناه راجعون إلى الله، وفيه إيهام، وكلمة "لربنا" يحتمل تعلقه بـ "حامدون" أو بـ "ساجدون"، أو بهما، أو بالصفات الأربعة المتقدمة، أو بالخمسة على التنازع. قوله: "الأحزاب" اللام للعهد والمراد طوائف العرب التي اجتمعوا على محاربة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، "كرماني" (١٢/ ١٣)، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>