للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (١) أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في بَعْثٍ، فَقَالَ: "إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا (٢) فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ"، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ: "إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحرِّقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا، وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا". [راجع: ٢٩٥٤].

٣٠١٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣)، ثَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ (٥)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٦): أَنَّ عَلِيًّا (٧) حَرَّقَ قَوْمًا (٨)، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ:

===

(١) " أبي هريرة" هو عبد الرحمن بن صخر.

(٢) قوله: (إن وجدتم فلانًا وفلانًا) هما هبار بن الأسود، ونافع بن عبد قيس، وكان هَبَّارٌ نَخَسَ بعيرَ زينب بنت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لَمّا هاجرت، فأسقطت ومرضت من ذلك، ولم تدركه السرية، فأسلم بعد ذلك، وعاش إلى خلافة معاوية، "توشيح" (٥/ ١٩٩٩)، "فتح" (٦/ ١٤٩ - ١٥٠)، قال الكرماني (١٣/ ٢٥): قيل: هما هَبَّار، بفتح الهاء وشدة الموحدة وبالراء، ونافع بن عبد شمس، وكذا في نسخة "الخير الجاري" نافع بن عبد شمس، والله أعلم بالصواب.

(٣) "علي" هو ابن المديني.

(٤) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٥) "أيوب" السختياني.

(٦) "عكرمة" مولى ابن عباس.

(٧) "عليًّا" هو ابن أبي طالب -رضي الله عنه-.

(٨) قوله: (أنّ عليًّا حَرّق قومًا) كانوا يزعمون أن عليًّا ربّهم، أو أنه هو الله تبارك وتعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>