للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا مَعْمَرٌ (١)، عَنْ هَمَّامٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- "هَلَكَ كَسْرَى (٣)، ثُمَّ لَا يَكُون كِسْرَى بَعْدَهُ، وَقَيْصَرُ لَيَهْلِكَنَّ (٤)، ثُمَّ لَا يَكُونُ قَيْصَرُ (٥) بَعْدَهُ، وَلَتُقْسَمَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ". [أطرافه: ٣١٢٠، ٣٦١٨، ٦٦٣٠، أخرجه: م ٢٩١٨، تحفة: ١٤٧٠١].

٣٠٢٨ - وَسَمَّى الْحَزبَ الْخُدعَةَ. [طرفه: ٣٠٢٩، أخرجه: م ١٧٤٠، تحفة: ١٤٧٢٧].

٣٠٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَصْرَمَ (٦)، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٧)،

" الْحَرْبَ الْخُدعَةَ" في نـ: "الْحَرْبَ خُدعَةً".

===

(١) " معمر" هو ابن راشد.

(٢) "همام" هو ابن منبه بن كامل الصنعاني.

(٣) قوله: (هلك كسرى) بفتح الكاف وكسرها، لقب ملك الفرس، "وقيصر" غير منصرف، لقب ملك الروم. قال بعضهم: أي: لا يكون كسرى بالعراق ولا قيصر بالشام، والأصح العموم إذ زال ملكهما بالكلية، وافتتح المسلمون بلادهما واستقرّت لهم، واقتسموا كنوزهما في سبيل الله، وهذه معجزات ظاهرة، فإن قلت: لم قال أولًا: هلك، وآخرًا: لَيهْلِكَنَّ؟ قلت: لأن كسرى الذي كان في عهده -صلى الله عليه وسلم- كان هالكًا حينئذ، وأما قيصر فكان حيًّا إذ ذاك. فإن قلت: فقد كان بعدهما غيرهما؟ قلت: ما قام لهم الناموس على الوجه الذي قبله، "ك" (١٣/ ٣٢ - ٣٣)، "خ".

(٤) لأنه كان حيًا إذ ذاك، "ك" (١٣/ ٣٣).

(٥) ويروى قيصر بعد النفي بالتنوين، فوجهه تنكير العلم كذا في كسرى، "ك" (١٣/ ٣٣).

(٦) "أبو بكر بن أصرم" اسمه بُور بالموحدة.

(٧) "عبد الله" ابن المبارك المروزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>