"حَتَّى أَتَاهُ" كذا في ذ، وفي نـ:"حِينَ أَتَاهُ". "أَتَخْشَيْنَ" في نـ: "تَخْشَيْنَ". "فَوَاللَّهِ" في نـ: "وَاللَّهِ". "لَطَوَّلْتُهَا" في نـ: "لَطَوَّلْتُهُمَا".
===
(١) قوله: (جزع) أي: فزع من القتل، والجزع نقيض الصبر.
قوله:"لولا أن تظنوا" جوابه محذوف نحو: لزدت على الركعتين أو لَأَطَلْتُهما، وذكر في بعض النسخ "لَطَوَّلْتُهما"، واعلم أنه اختار الاختصار بترك تطويل الركعتين لئلا يفرح الكفار بجزعه. قوله:"أحصهم عددًا" دعا عليهم بالهلاك استئصالًا أي: لا تبق منهم أحدًا. قوله:"ولست أبالي" وفي بعضها "ما أبالي" وكأنه سقط منه لفظ "أنا". قوله:"في ذات الله" أي: في وجه الله وطلب ثوابه. قوله:"وإن يَشَأْ" مجزوم على الشرط، وكذلك "يبارك" مجزوم على الجزاء، قوله:"أوصال" جمع وصل. قوله:"شلو" بكسر المعجمة وسكون اللام: العضو. قوله:"ممزّع" بفتح الزاي وبالمهملة، المقطَّع، والمزعة القطعة. قوله:"فقتله ابن الحارث" هو عقبة بسكون القاف، قتله بالتنعيم وصلبه ثَمّ. قوله:"فاستجاب الله" أي: أجاب دعاءه بخبر للرسول -صلى الله عليه وسلم-.