للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَعِيرٍ، فَتَعَال: أَنْتَ وَنَفَرٌ، فَصَاحَ النَّبِيُّ-صلى الله عليه وسلم- فَقَال: "يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ، إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ (١) لَكُمْ سُؤْرًا، فَحَيَّهَلًا (٢) بِكُمْ". [طرفاه: ٤١٠١، ٤١٠٢، أخرجه: م ٢٠٣٩، تحفة: ٢٢٦٣].

٣٠٧١ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ (٣) بْنُ مُوسَى، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٤)،

عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ (٥)، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ (٦) (٧) بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُول الَلَّهِ-صلى الله عليه وسلم- مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ، قَالَ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

"صَنَعَ لَكُمْ سُورًا" في نـ: "صَنَعَ سُورًا".

===

(١) قوله: (قد صنع لكم سُؤْرًا) وهو بضم المهملة وسكون الواو: الطعام الذي يدعى إليه، وقيل: الطعام مطلقًا، وهي لغة فارسية، قاله الكرماني (١٣/ ٦٢)، وهو موضع الترجمة.

(٢) قوله: (فحيَّهَلًا بكم) مركب من: حي وهل، وقد يبنى على الفتح، وقد يقال: حيهلًا، بالتنوين وبدون التنوين، وعليه الرواية، أي: عليكم بكذا، أو أدعوكم، أو أقبلوا، أو أسرعوا بأنفسكم، وجاء: حيهل بسكون اللام، وجاء متعديًا بنفسه وبالباء وبـ "إلى" وبِ على"، ويستعمل حي وحده بمعنى أقبل، وهلا وحده [بمعنى اسكن]، "ك" (١٣/ ٦٢).

(٣) "حِبَّان" بكسر المهملة وشدة الموحدة وبالنون، "ك" (١٣/ ٦٢)، أبو محمد السلمي المروزي.

(٤) "عبد الله" ابن المبارك.

(٥) "خالد بن سعيد" ابن عمر بن سعيد بن العاص.

(٦) "أم خالد" اسمها أمة.

(٧) ابن الزبير بن العوام، "ك" (١٣/ ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>