للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (١)، ثَنَا خَالِدٌ (٢)، ثَنَا حُصَينٌ (٣)، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُزوَةَ الْبَارِقِيِّ (٤)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "الْخَيلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيرُ: الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". [راجع: ٢٨٥٠].

"فِي نَوَاصِيهَا" في عسـ: "بِنَوَاصِيهَا".

===

للمقاتلين ولأصحاب الخمس، يعني القرآن فيه مجمل والسنة مُبَيِّنٌ له، كذا في "الكرماني" (١٣/ ٩٤) و"الخير الجاري"، وفي "الفتح" (٦/ ٢٢٠): أي: حتى يبين الرسول من يستحق ذلك ممن لا يستحقه، وقد وقع بيان ذلك في قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: ٤١] ثم ذكر فيه ستة أحاديث، أحدها: حديث عروة البارقي في الخيل، وقد تقدم الكلام عليه في "الجهاد" (برقم: ٢٨٥٠)، والغرض منه قوله في آخره: "الأجر والمغنم"، وثانيها: حديث أبي هريرة "إذا هلك كسرى" وسيأتي الكلام عليه في "علامات النبوة" (برقم: ٣٦١٨)، والغرض منه قوله: "لتنفقن كنوزهما في سبيل الله" وقد أنفقت كنوزهما في المغانم، وثالثها: حديث جابر بن سمرة مثله، ورابعها: حديث جابر بن عبد الله ذكره مختصرًا بلفظ "أحلت لي الغنائم" وتقدم في "التيمم" (برقم: ٣٣٥)، وخامسها: حديث أبي هريرة "تكفل الله لمن جاهد في سبيله" وقد تقدم بيانه في أوائل "الجهاد" (برقم: ٢٧٨٧)، سادسها: حديثه في قصة النبي الذي غزا القرية، انتهى كلام "الفتح".

(١) "مسدد" هو ابن مسرهد.

(٢) "خالد" هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن الطحان.

(٣) "حصين" هو ابن عبد الرحمن السلمي.

(٤) "عروة" هو ابن الجعد البارقي الأزدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>