للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَجِيزُوا (١) الْوَفْدَ بِنَحْوٍ مِمَّا كنْتُ أُجِيزُهُم"، وَالثَّالِثَةُ (٢) إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا. قَالَ سُفْيَانُ (٣): هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ (٤). [راجع: ١١٤، أخرجه: م ١٦٣٧، د ٣٠٢٩، س في الكبرى ٥٨٥٤، تحفة: ٥٥١٧].

"مِمَّا كُنْتُ" في نـ: "مَا كُنْتُ".

===

الحكم بالحجاز، وهو عنده مكة والمدينة واليمامة وأعمالها دون اليمن وغيره، وقالوا: لا يُمنع الكفار من التردد مسافرين في الحجاز، ولا يُمَكَّنون من الإقامة فيه أكثر من ثلاثة أيام. قال الشافعي: إلا مكة وحرمها فلا يجوز تمكين كافر من دخولها بحال، فإن دخلها خفية وجب إخراجه، فإن مات ودُفن بها نُبش وأُخرج منها ما لم يتغير، وجوّز أبو حنيفة دخولَهم الحرمَ، وحجة الجماهير قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة: ٢٨]، انتهى.

قوله: "استفهموه" أي: استفهام كنيد أز وي وبيرسيد كه جه ميفرمايد وجه غرض دارد، "ترجمة المشكاة" للشيخ عبد الحق (٤/ ٦٢٤).

(١) أي: أعطوهم، والجائزة العطية، و"الوفد" جمع وافد وهم الذين يقصدون للأمراء، "ط" (٨/ ٨٢)، "ك" (١٣/ ١٣٣).

(٢) قيل: هي بعث أسامة.

(٣) ابن عيينة. [في "قس" (٩/ ٤٦٧): قال سفيان: قال سليمان أي ابن أبي مسلم: لا أدري ذكر سعيد بن جبير الثالثة فنسيتها أو سكت عنها فهو الراجح، وانظر "لامع الدراري" (٧/ ٣٧٨)].

(٤) الأحول.

<<  <  ج: ص:  >  >>