للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَنْ أَخْفَرَ (١) مُسْلِمًا (٢) فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ (٣) وَلَا عَدْلٌ (٤)، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ". [راجع: ١١١، أخرجه: م ١٣٧٠، د ٢٠٣٤، ت ٢١٢٧، س في الكبرى ٤٢٧٨، تحفة: ١٠٣١٧].

٣١٨٠ - قَالَ: وَقَالَ أَبُو مُوسَى (٥): ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ (٦)، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ (٧)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ تَجْتَبُوا (٨) دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا؟ فَقِيلَ لَهُ: وَكَيْفَ تَرَى ذَلِكَ كَائِنًا

"قَالَ: وَقَالَ أَبُو مُوسَى" كذا في ذ، وفي نـ: "وَقَالَ أَبُو مُوسَى".

===

(١) من الإخفار بالخاء المعجمة والفاء أي: نقض عهده.

(٢) قوله: (فمن أَخفر مسلمًا) أي: نقض عهد المسلم وذمامه، كذا في "القسطلاني" (٧/ ١١١)، وهو موضع الترجمة، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٨٧٠) في "آخر الحج قوله: "ومن والى قومًا" أي: نسب نفسه إليهم كانتمائه إلى غير أبيه أو إلى غير معتقه، كذا في "مجمع البحار" (٥/ ١٢١).

(٣) نافلة.

(٤) فريضة.

(٥) هو محمد بن المثنى شيخ البخاري.

(٦) أبو النضر التميمي، "قس" (٧/ ١١٢).

(٧) ابن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي الكوفي.

(٨) قوله: (إذا لم تَجْتَبُوا) بفوقيتين بينهما جيم ساكنة وموحدة بعد الفوقية الثانية من الجباية، أي: لم تأخذوا على وجه الخراج، قوله: "وكيف ترى" أي: كيف تعلم وما سبب علمك يا أبا هريرة؟ فأجاب بأن علمتُ "عن

<<  <  ج: ص:  >  >>