للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِثْلَهُنَّ (١)} الآية [الطلاق: ١٢]، {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥)} [الطور: ٥] السَّمَاءُ (٢). {سَمْكَهَا (٣)} [النازعات: ٢٨]، بنَاءَهَا، وَ {الْحُبُكِ (٧)} [الذاريات: ٧] اسْتِوَاؤُهَا (٤) وَحُسْنُهَا. {وَأَذِنَتْ} [الانشقاق: ٢]، سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ. {وَأَلْقَتْ} أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْمَوْتَى. {وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق: ٥]، عَنْهُمْ. {طَحَاهَا} [الشمس: ٦] دَحَاهَا (٥). {بِالسَّاهِرَةِ (١٤)} [النازعات: ١٤] وَجْهِ

"الآية" ثبت في ذ. "وَ {الْحُبُكِ} " ثبتت الواو في عسـ، ذ. " {بِالسَّاهِرَةِ} " كذا في ذ، وفي نـ: " {السَّاهِرَةُ} ".

===

(١) قوله: {وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} قال الداودي: فيه دلالة على أن الأرضين بعضها فوق بعض مثل السماوات، ونقل عن بعض المتكلمين أن المثليّة في العدد خاصّةً وأن السبع متجاورة، وحكى ابن التين عن بعضهم: أن الأرض واحدة، قال: وهو مردود بالقرآن والسنة. قلت: لعله القول بالتجاور، وإلا فيصير صريحًا في المخالفة، ويدلّ للقول الظاهر ما رواه ابن جرير من طريق شعبة عن عمرو بن مُرّة عن أبي الضُّحى عن ابن عباس في هذه الآية {وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} قال: في كل أرض مثل إبراهيم، ونحو ما على الأرض من الخلق هكذا أخرجه مختصرًا، وإسناده صحيح، وأخرجه الحاكم (٢/ ٤٩٣) والبيهقي من طريق عطاء بن السائب عن أبي الضّحى مطوّلًا، وأوله أي: "سبع أرضين في كل أرض آدم كآدمكم، ونوح كنوحكم، وإبراهيم كإبراهيمكم، وعيسى كعيسى، ونبي كنبيكم" قال البيهقي: إسناده صحيح، إلا أنه شاذّ، "فتح الباري" (٦/ ٢٩٣) من غير تغيُّرِ حرفٍ.

(٢) هو تفسير مجاهد، وقيل: العرش، والأول أكثر، "ف" (٦/ ٢٩٣).

(٣) يريد تفسير قوله تعالى: {رَفَعَ سَمْكَهَا} أي: بناءها، "خ".

(٤) هو تفسير ابن عباس.

(٥) أي: بسطها من كل جانب، "ف" (٦/ ٢٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>