(٢) قوله: (لا يدخل أوّلُهم حتى يدخل آخرهم) الغرض منه أنهم يدخلون كلّهم معًا صفًّا واحدًا، "كرماني"(١٣/ ١٨٧ - ١٨٨)، "الخير الجاري".
(٣)"يونس بن محمد" المؤدِّب البغدادي.
(٤)"شيبان" ابن عبد الرحمن النحوي.
(٥)"قتادة" ابن دعامة السدوسي.
(٦) هو مما رَقَّ من الديباج، "خ".
(٧) قوله: (فعجب الناس) أي: من حسن الحُلّة، قوله:"لَمَناديل" جمع منديل، وهو الذي يحمل في اليد، وفيه إشارة إلى منزلة سعد في الجنة؛ لأن أدنى ثيابه الْمُعَدّ للوسخ والامتهان خير من هذه الجُبّة فغيره أفضل منه، فإن قلت: ما وجه تخصيص سعد به؟ قلت: لعل منديله كان من جنس ذلك الثوب لونًا ونحوه، أو كان الوقت يقتضي استمالة قلب سعد، أو كان اللامسون المتعجِّبون من الأنصار فقال: منديل سيدكم خير منها، أو كان سعد يحبّ ذلك الجنس من الثياب، كذا في "الكرماني"(١١/ ١٤٢)، ومرَّ الحديث (برقم: ٢٦١٥) في "الهبة".