للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْسِ (١) (٢) أَحَدِكُمْ فِي الجَنّةِ خَيْرٌ مِمَّا طلعَتْ عَليْهِ الشّمْسُ أوْ تَغْرُبُ". [راجع: ٢٧٩٣، تحفة: ١٣٦٠٧].

٣٢٥٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (٣)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ (٤)، ثَنَا أَبِي، عَنْ هِلَال بن عَلِيٍّ (٥)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ (٦) (٧) لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّذِينَ عَلَى آثَارِهِمْ كَأَحْسَنِ كَوْكَبٍ (٨) دُرِّيٍّ (٩) في السَّمَاءِ إِضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ،

"أَوْ تَغْرُبُ" في نـ: "أَوْ غربَتْ".

===

(١) قال التوربشتي: الراجل يبادر إلى تعيين المكان بوضع قوسه كما يبادر الراكب إليه برمي سوطه، "طيبي" (١٠/ ٢٣٥).

(٢) قوله: (ولَقَابُ قوس أحدكم) أي: قدر طولها، ويحتمل قدر رميتها، "لَمعات".

(٣) "إبراهيم بن المنذر" ابن إسحاق الحزامي.

(٤) "محمد بن فليح" يروي عن أبيه فليح بن سليمان.

(٥) "هلال بن علي" هو العامري المذكور.

(٦) أي: في الإضاءة، "ف" (٦/ ٣٢٤).

(٧) أي: في الحسن والنورانية والهيئة، "لمعات".

(٨) أي: في الضوء كما بينه بقوله: "إضاءة"، "لمعات".

(٩) قوله: (دُرّيّ) فيه لغات، الأولى: ضمّ الدال وشدة الراء والتحتانيّة بلا همزة، والثانية: بالهمزة، والثالثة: بكسر الدال مهموزًا أيضًا، وهو الكوكب العظيم، وسمي به لبياضه كالدُّرِّ، وقيل: لضوئه، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٨٩)، وفي "اللمعات": قال البيضاوي (٢/ ٧٢١): هو منسوب إلى الدّرّ أو فعيل من الدرء، فإنه يدفع الظّلام بضوئه، أو بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>