للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ (١)، ثَنَا شُعْبَةُ (٢) قَالَ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ (٣): أَخْبَرَنِي قَالَ: سمِعْتُ الْبَرَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ: "إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا (٤) فِي الْجَنَّةِ". [راجع: ١٣٨٢].

٣٢٥٦ - حَدَّتنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: ثَنِي مَالِكٌ (٦)، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ (٧)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ (٨)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ (٩) أَهْلَ الْغُرَفِ

"قَالَ: ثَنِي مَالِكٌ" في نـ: "ثَنِي مَالِكٌ" وزاد في نـ: "ابنُ أَنَسٍ".

===

(١) " حجاج بن منهال" السلمي مولاهم البصري.

(٢) ابن الحجاج.

(٣) "عدي بن ثابت" الأنصاري الكوفي التابعي.

(٤) بضم ميم أي: من يتم رضاعه، وروي بفتحها مصدرًا أي رضاعا، "مجمع" (٢/ ٣٣٨)، وكان عمره ثمانية عشر شهرًا، ومرّ (برقم: ١٣٨٢).

(٥) "عبد العزيز بن عبد الله" القرشي الأويسي.

(٦) الإمام.

(٧) المدني.

(٨) "عطاء بن يسار" الهلالي أبو محمد المدني مولى ميمونة.

(٩) قوله: (ليَتَراءون) وفي رواية مسلم: "يرون" والمعنى أن أهل الجنة تتفاوت منازلهم بحسب درجاتِهم في الفضل، حتى إن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كالنجوم، وقد بيّن ذلك في الحديث بقوله: "لتفاضل ما بينهم"، "فتح" (٦/ ٣٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>