"وَقَالَ مُجَاهِدٌ" كذا في قتـ، وفي نـ:"قَالَ مُجَاهِدٌ". "وَأُمَّهَاتُهُمْ" في هـ، ذ:"وَأُمَّهَاتُهُنَّ". "وَقَال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" في نـ: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" بإسقاط الواو. " {إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} " زاد في هـ: "سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ"(٧)، وفي ك، سـ، حـ، ذ:"جُنْدٌ مُحْضَرٌ".
===
واستدلّ البخاري عليه بقوله تعالى:{أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ … } الآية، وأما وجه الدلالة على العقاب فقوله تعالى:{وَيُنْذِرُونَكُمْ}، وأما على الثواب فقوله:{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا}[الأنعام: ١٣٢]، انتهى.
(١) أي: النقص من الثواب.
(٢) يريد تفسير قوله تعالى حكاية عن الجن: {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا}[الجن: ١٣]، الرهق: الظلم، "ف"(٦/ ٣٤٦).
(٣) قوله: (قال مجاهد … ) إلخ، أي: قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} أي: كفار قريش، قالوا: الملائكة بناتُ الله، وأمّهات الملائكة من بنات سروات الجنّ، أي: ساداتهم، "ك"(١٣/ ٢١٠)، "خ".