للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَقْصًا (١) (٢). وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٣): {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} [الصافات: ١٥٨] قَالَ كُفَّارُ قُرَيْشِ: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، وَأمَّهَاتُهُمْ بَنَاتُ سَرَوَاتِ (٤) الْجِنِّ. وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} [الصافات: ١٥٨] عِنْدَ الْحِسَاب.

٣٢٩٦ - حًدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٥)، عَنْ مَالِكٍ (٦)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ

"وَقَالَ مُجَاهِدٌ" كذا في قتـ، وفي نـ: "قَالَ مُجَاهِدٌ". "وَأُمَّهَاتُهُمْ" في هـ، ذ: "وَأُمَّهَاتُهُنَّ". "وَقَال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" في نـ: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" بإسقاط الواو. " {إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} " زاد في هـ: "سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ" (٧)، وفي ك، سـ، حـ، ذ: "جُنْدٌ مُحْضَرٌ".

===

واستدلّ البخاري عليه بقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ … } الآية، وأما وجه الدلالة على العقاب فقوله تعالى: {وَيُنْذِرُونَكُمْ}، وأما على الثواب فقوله: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} [الأنعام: ١٣٢]، انتهى.

(١) أي: النقص من الثواب.

(٢) يريد تفسير قوله تعالى حكاية عن الجن: {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} [الجن: ١٣]، الرهق: الظلم، "ف" (٦/ ٣٤٦).

(٣) قوله: (قال مجاهد … ) إلخ، أي: قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} أي: كفار قريش، قالوا: الملائكة بناتُ الله، وأمّهات الملائكة من بنات سروات الجنّ، أي: ساداتهم، "ك" (١٣/ ٢١٠)، "خ".

(٤) بفتحات، أي: ساداتهم، "خ".

(٥) "قتيبة" هو ابن سعيد الثقفي.

(٦) "مالك" هو الإمام المدني.

(٧) لا تعلق له بالجن لكن ذكره لمناسبة الإحضار.

<<  <  ج: ص:  >  >>