للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الأَعْرَجِ (١)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ (٢) فَسَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا (٣) بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا". [أخرجه: م ٢٧٢٩، د ٥١٠٢، ت ٣٤٥٩، س في الكبرى ١١٣٩١، تحفة: ١٣٦٢٩].

٣٣٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (٤)، أَنَا رَوْحٌ (٥)، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (٦)، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ (٧)، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبدِ اللَّهِ (٨) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ (٩) -أَوْ أَمْسَيْتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ

"فَسلُو اللَّهَ" في نـ: "فَاسْأَلُوا اللَّهَ". "فَإِنَّهَا رَأَتْ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَإنَّهُ رَأَتْ". "أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ".

===

(١) " الأعرج" هو المذكور آنفًا.

(٢) قوله: (الديكة) بكسر المهملة وفتح التحتية، جمع دِيك، وهو ذَكَرَ الدجاج، قوله: "فإنها رأت ملكًا" قال عياض: كان السبب فيه رجاء تأمين الملائكة على دعائه واستغفارهم له وشهادتهم له بالإخلاص، ويؤخذ منه استحباب الدعاء عند حضور الصالحين تبركًا بهم، "ف" (٦/ ٣٥٣).

(٣) لما يخشى من شر الشيطان وشر وسوسته، "ف" (٦/ ٣٥٣).

(٤) هو ابن راهويه، ويحتمل أن يكون ابن منصور، "ف" (٦/ ٣٥٣).

(٥) ابن عبادة، "ف" (٦/ ٣٥٣).

(٦) "ابن جريج" هو عبد الملك بن عبد العزيز.

(٧) "عطاء" هو ابن أبي رباح.

(٨) الأنصاري.

(٩) قوله: (جنح الليل) بكسر الجيم وضمّها، والمعنى: إقباله، ومرّ الحديث مع بيانه قريبًا [برقم: ٣٢٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>