للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَمَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِقَتْلِ الأَبْتَرِ (١) وَقَالَ: "إِنَّهُ يُصِيبُ الْبَصَرَ (٢)، ويُذْهِبُ الْحَبَلَ". [راجع: ٣٣٠٨، تحفة: ١٧٣٢٠].

٣٣١٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ (٣)، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ (٤)، عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ (٥)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيكَةَ (٦) أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْتُلُ الْحَيَّاتِ ثُمَّ نَهَى (٧) قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- هَدَمَ حَائِطًا لَهُ، فَوَجَدَ فِيهِ سِلْخَ (٨) حَيَّةٍ فَقَالَ: "انْظُرُوا أَيْنَ هُوَ؟ ". فَنَظَرُوا فَقَالَ: "اقْتُلُوهُ". فَكُنْتُ أَقْتُلُهَا لِذَلِكَ. [راجع: ٣٢٩٧، تحفة: ٧٢٧٨].

"حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ". "لِذَلِكَ" في ذ: "لِذَاكَ".

===

(١) الحية القصيرة الذنب، كما مرّ [برقم: ٣٢٩٧].

(٢) أي: يمحو نوره.

(٣) "عمرو بن علي" الصيرفي البصري أبو حفص الفلاس.

(٤) هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي.

(٥) هو حاتم بن مسلم.

(٦) "ابن أبي مليكة" عبد الله بن عبيد الله.

(٧) قوله: (ثم نهى) هو بفتح النون، وفاعل "نهى" هو ابن عمر، وقد بيَّن بعد ذلك سببَ نهيه عن ذلك، وكان ابن عمر أوّلًا يأخذ بعموم أمره -صلى الله عليه وسلم- بقتل الحيّات، وقد أخرج أبو داود [٥٢٤٩] من حديث عائشة مرفوعًا: "اقتلوا الحيّات فمن تركهن مخافة ثأْرهُنَّ (١) فليس مني"، "فتح الباري" (٦/ ٣٥٤).

(٨) بكسر السين وسكون اللام بعدها معجمة: وهو جلدها، "ف" (٦/ ٣٥٤).


(١) في الأصل: ثأر.

<<  <  ج: ص:  >  >>