للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَرَّ الْبَابُ وَصَرْصَرَ (١) عِنْدَ الإغْلَاقِ، مِثْلُ كَبْكَبْتُهُ يَعْنِي كَبَبْتُهُ. {فَمَرَّتْ بِهِ (٢)} [الأعراف: ١٨٩] اسْتَمَرَّ بِهَا الحَمْل فَأتَمَّتْهُ. {أَنْ لَا (٣) تَسْجُدَ} [الأعراف: ١٢] أَنْ تَسْجُدَ.

وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: ٣٠].

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (٤)} [الطارق: ٤]، إلَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ. {فِي كَبَدٍ (٥)} [البلد: ٤] فِي شِدَّةِ خَلْقٍ (٦). {رِيشًا} [الأعراف: ٢٦] الْمَالُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ، وَهُوَ مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ. [مَا تُمْنُونَ} [الواقعة: ٥٨] النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ:

"وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" في نـ: "بَابُ قَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"، وفي نـ: "تَعَالَى" بدل "عَزَّ وَجَلَّ". وأمّا "قول اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ … } إلخ" فساقط في سفـ، بو. و" {رِيشًا} " في نـ: "وَرِياشًا".

===

أما تفسيره بالمنتن فرواه الطبري عن مجاهد، وروي عن ابن عباس: أن المنتن تفسير المسنون، وأما بقيته فكأنه من كلام المصنف، انتهى.

(١) أي: ضوعف صل فصار صلصل كما ضوعف صر وأخواته.

(٢) قوله: ({فَمَرَّت بِهِ … }) إلخ، يريد تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ} أي: "استمرَّ بها الحمل" حتى وضعته، "ك" (١٣/ ٢٢٣).

(٣) يعني أن "لا" زائدة، "ف" (٦/ ٣٦٤).

(٤) أي: "لَمَّا" فُسِّرَ بمعنى حرف الاستثناء، "ك" (١٣/ ٢٢٣).

(٥) قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}.

(٦) أي: مبتدأه ظلمة الرحم وضيقه ومنتهاه الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>