للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَمَّا إِبْرَاهِيمُ (١) فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ (٢)، وَأَمَّا مُوسَى فَجَعْدٌ (٣) آدَمُ (٤) عَنَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ (٥)، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ انْحَدَرَ فِي الْوَادِي يُكَبِّرُ". [طرفاه: ١٥٥٥].

٣٣٥٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٦)، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً

"يُكَبِّرُ" سقط في نـ. "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "قَالَ النَّبِيُّ".

===

(١) فيه الترجمة.

(٢) يريد به رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، "ك" (١٤/ ١٤).

(٣) قوله: (فجعد) يحتمل معنيين، أحدهما: أن يراد به جعودة الشَّعر ضد السبوطة، والثاني: جعودة الجسم وهو اجتماعه واكتنازه، وهذا أصحّ؛ لأنه جاء في بعض الروايات أنه "رَجلُ الشَّعر والخُلبَة بضم المعجمة وسكون اللام وضمّها وبالموحدة: الليفة، ومرّ الحديث [برقم: ١٥٥٥] في "الحجّ"، "ك" (١٥/ ١٤)، "خ".

(٤) أي: أسمر.

(٥) أي: ليفة، "مجمع" (٢/ ٨٢).

(٦) "قتيبة بن سعيد" الثقفي مولاهم.

(٧) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(٨) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

<<  <  ج: ص:  >  >>