"فِي هَذَا الْوَادِي" كذا في ذ، وفي نـ:"بِهَذَا الْوَادِي". "أَنِيسٌ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"إِنْسٌ". "اللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا" في نـ: "اللَّهُ الذي أَمَرَكَ بِهَذَا". "عِنْدَ الثَّنِيَّةِ" زاد في شحج: "مِنْ طَرِيقِ كداء".
===
(١) من المثقلة وهي الإعراض والتولي، "ك"(١٤/ ٢٠)، "خ".
(٢) قوله: (لَّا يُضَيِّعُنا) في رواية إبراهيم بنْ نافع: "فقالت: رضيت بالله""ف"(٦/ ٤٠١).
(٣) قوله: (إذا كان عند الثنية) بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد التحتية، وصحّفه الأصيلي فقال:"البنية" بالموحدة، كذا في "التوشيح"(٥/ ٢١٦٨). وفي "القاموس"(ص: ١١٦٦): الثنية: العقبة، أو طريقها، أو الجبل، أو الطريقة فيه أو إليه، انتهى. وقوله:"من طريق كداء" قال في "الفتح"(٦/ ٤٠١): هو بفتح الكاف ممدودًا، هو الموضع الذي دخل النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- مكّة منه، وضبط ابن الجوزي "كُدى (١) " بالضم والقصر، وقال: هي التي بأسفل مكة عند قعيقعان، قال: لأنه وقع في الحديث أنهم نزلوا بأسفل مكة. قلت: وذلك ليس بمانع أن يرجع من أعلى مكة، فالصواب ما وقع في الأصول بفتح الكاف والمدّ، انتهى كلام "الفتح"(٦/ ٤٠١).