(٢) قوله: (يغيّر عتبةَ بابه) بفتح المهملة والفوقية والموحدة، كناية عن المرأة، وسماها بذلك لما فيها من الصفات الموافقة لها، وهو حفظ الباب وصون ما هو داخله وكونها محلّ الوطء، فاستنبط منه شيخنا الإمام البلقيني: عدَّ ذلك من كنايات الطلاق، كذا في "الفتح"(٦/ ٤٠٤).
(٣) أي: أبصر ورأى شيئًا لم يعهد، وكأنه رأى أثر أبيه وبركة قدومه، "مجمع"(١/ ١٢٢).
(٤) أي: مشقة، "ف"(٦/ ٤٠٤).
(٥) كناية عن طلاق امرأته، "توشيح"(٥/ ٢١٧١).
(٦) قوله: (وتزوج منهم) أي: من جرهم، "أخرى" اسمها سامة بنت مهلهل فيما قاله المسعودي تبعًا للواقدي، أو بشامة بموحدة ومعجمة مخففة بنت مهلهل بن سعد بن عوف، أو هي عاتكة، وعن ابن إسحاق فيما حكاه ابن سعد رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمية، وقيل غير ذلك، "قس"(٧/ ٣٣٤).