وَالْقَدَحِ وَالْخُشُبِ (١) وَالْحِجَارَةِ
١٩٥ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ (٢) سَمِعَ عَبدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ (٣) قَالَ: ثَنَا حُمَيْدٌ (٤)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: حَضَرَتِ الصَّلَاة، فَقَامَ مَنْ كَانَ قَريبَ الدَّارِ إِلَى أَهْلِهِ (٥)، وَبَقِيَ قَوْمٌ، فَأُتِيَ رَسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بمِخْضَبٍ (٦) مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ، فَصَغُرَ (٧) الْمِخْضَبُ أَنْ يَبسُطَ فِيهِ كَفَّهُ (٨)، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ. قُلْنَا: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً (٩). [أطرافه: ١٦٩، ٢٠٠، ٣٥٧٢، ٣٥٧٣، ٣٥٧٤، ٣٥٧٥، تحفة: ٧٠٠].
"عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ" في ص [عسـ]: "عَبدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيرِ".
===
الخشب والحجارة ليس من عطف العام على الخاص فقط، بل بين هذين وهذين عموم وخصوص من وجه، "تلخيص" [انظر "فتح الباري" (١/ ٣٠١)].
(١) قوله: (والخشب) بفتح الخاء المعجمة، جمع خشبة، وكذلك الخشب بضمتين وبسكون الشين، ومراده إناء الخشب، وكذلك إناء الحجارة، "عيني" (٢/ ٥٥٤).
(٢) "عبد الله بن منير" السهمي المروزي، مات سنة ٢٤١ هـ.
(٣) "عبد الله بن أبي بكر" أبا وهب البصري، مات سنة ٢٠٨ هـ.
(٤) الطويل، "قس" (١/ ٤٩١).
(٥) أي: للتوضؤ.
(٦) وهو الإجانة.
(٧) ككرم، "قاموس" (ص: ٣٩٦).
(٨) أي: لم يسع بسط الكف فيه لصغره، "ع" (٢/ ٥٥٦).
(٩) أي: ثمانين نفسًا وزيادةً على الثمانين، "ك" (٣/ ٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute