"سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ" في ذ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ شَأْنَهُ يَقُولُ". "السَّبِيلَ إِلَيْهِ" في سـ، حـ، ذ: "السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ" (٤).
===
(١) ضد العبد، "ك" (١٤/ ٤٩).
(٢) أي: قال ذلك بحسب اعتقاده، "ك" ٢/ ١٤١).
(٣) قوله: (الحوتُ آيةً) أي: علامة، والحوت: السمكة. قوله: "فكان يَتْبَعُ أثر الحوت" أي: ينتظر فقدانه. قوله: "فتاه" أي: صاحبه وهو يوشع بن نون، وإنّما قال: فتاه، لأنه كان يخدمه ويتبعه. وقيل: كان يأخذ العلم عنه. قولى: "{إِذْ أَوَيْنَا}" بالقصر، من أوى فلان إلى منزلى يأوي أَويًّا، قولى: "{إِلَى الصَّخْرَةِ}" هي التي دون فهر الزيت بالمغرب. قوله: "{نَبْغِ}" أي: نطلب، من بغَيْت الشيء طلبته. قوله: "{فَارْتَدَّا}" أي: رجعا، "{عَلَى آثَارِهِمَا}" هو جمع أثر بفتحتين، وأثر الشيء ما شخص منه. قوله: "{قَصَصًا}" من قصّ أثره يقصّ قصًّا وقَصَصًا: أي: تَتَبَّعَه، قال الصغاني: قال تعالى: {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا} أي: رجعا من الطريق الذي سلكاه يقصّان الأثر، كذا في "عمدة القاري" (٢/ ٨٨) للعيني.
(٤) بضم اللام وكسر القاف وشدة التحتية، مصدر بمعنى اللقاء، "ع" (٢/ ٨٧)، "خ".