عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف: ٧٧ - ٧٨] قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "وَدِدْنَا أَنَّ مُوسى كَانَ صَبَرَ، فَقُصَّ عَلَينَا مِنْ خَبَرِهِمَا" (١). قَالَ سُفْيَانُ (٢): قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَرْحَمُ اللهُ (٣) مُوسَى، لَوْ كَانَ صبَرَ لَقُصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا". قَالَ (٤): وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وكان أَمَامَهُمْ (٥) (٦) مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ غَصْبًا، وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ. ثُمَّ قَالَ (٧) لِي
===
النسني: "فَقُصَّ علينا" كذا في قت، ذ، وفي نـ: "فَقَصَّ الله علينا". "لَقُصَّ عَلَينَا" كذا في ص، قتـ، ذ، وفي نـ: "يُقَصُّ عَلينَا".
{فَلَا تُصَاحِبْنِي}، أو الاعتراض الثالث، أو الوقت أي: هذا الاعتراض سبب فراقنا، أو هذا الوقت وقته، "قس" (٧/ ٣٨٨).
(١) مفعول ما لم يسم فاعله.
(٢) ابن عيينة.
(٣) إخبار، ولكن المراد منه الإنشاء؛ لأنه دعاء له بالرحمة، "ع" (٢/ ٢٧١).
(٤) سعيد بن جبير في التفسير.
(٥) أي: الآن وراءهم إذا رجعوا، "جلالين" (ص: ٣٩٢).
(٦) قوله: (أمامهم) بدل {وَرَاءَهُمْ} وبزيادة لفظ: "صالحة" وزيادة "وهو كان كافرًا"، واسم الملك الغاصب الذي وراءهم هَبَد (١) -بفتح الهاء- ابن بدَدَ -بفتح الموحدة وبفتح الدالين المهملتين- وقيل: بضم الهاء والموحدة، واسم الغلام الذي قتله الخضر جَيسُون بفتح الجيم وسكون التحتية وضم المهملة وبالنون، قال الدارقطني: بالراء بدل النون، "كرماني" (١٤/ ٥٣، ٥٢).
(٧) مقولة ابن المديني.
(١) كذا في "ك"، وفي الأصل و"ع": "هَدَد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute